
تشهد أروقة نادي الهلال تحركات مكثفة لتثبيت ارتباط المهاجم عبد الله رديف بشكل رسمي، في خطوة استباقية قبل دخول المرحلة التي يصبح فيها قادراً على التوقيع مع أي جهة بشكل مجاني. هذه المبادرة الإدارية تأتي في سياق غير تقليدي، نظراً لعدم وجود مشاركات فعلية للاعب ضمن منظومة الفريق الأول خلال الفترة الحالية، بالإضافة إلى عدم تسجيله ضمن القائمة المخصصة لمسابقة الدوري المحلي.
ويبرز الدور المحوري للمدرب الإيطالي سيموني إنزاغي في هذه المعادلة، حيث أبدى رفضاً قاطعاً لفكرة فصل اللاعب أو حتى الموافقة على انتقاله بشكل مؤقت خلال فترة الانتقالات الصيفية المنقضية. وقد أصر الجهاز الفني على الاحتفاظ بقدرات رديف ضمن خيارات الفريق رغم توفر فرص انتقالية متعدحة، شملت تقديم عرض رسمي من نادي فرنسي وإبداء عدة أندية محلية رغبة في ضم اللاعب.
ويظهر هذا القرار الثقة الفنية العالية التي يمنحها المدرب للاعب، حيث يرى فيه عنصراً مهماً في التخطيط للمراحل المقبلة على الرغم من التحديات الحالية. كما يعكس حرص القيادة الإدارية على تنفيذ التوجيهات الفنية وتوفير المتطلبات التي يراها الجهاز المشرف مناسبة لتحقيق الأهداف الرياضية.