فجر الإعلامي الرياضي عبدالله الحنيان مفاجآت من العيار الثقيل حول الأسباب الحقيقية التي أدت إلى تعثر صفقات نادي الهلال مع المهاجمين الدوليين فيكتور أوسيمين وألكسندر إيزاك خلال سوق الانتقالات الصيفي الحالي.
وفي حديث خاص لبرنامج "ملاعب"، كشف الحنيان أن النادي النيجيري أوسيمين كان على بعد خطوة واحدة من ارتداء القميص الأزرق، حيث وافق في البداية على جميع بنود العرض المقدم من الهلال وتم الاتفاق على كافة التفاصيل التعاقدية. لكن المفاجأة جاءت عندما قام وكيل اللاعب بالاتصال بإدارة النادي السعودي لطلب تعديلات جديدة على الشروط، قبل أن يعلن اللاعب نفسه عن رغبته في البقاء في أوروبا لأسباب عائلية تتعلق بابنته، وهو ما أكده لاحقًا بعد توقيعه مع نادي غلطة سراي التركي.
أما فيما يخص ملف ألكسندر إيزاك، فقد أوضح الحنيان أن المفاوضات مع المهاجم السويدي لم تصل إلى المراحل المتقدمة كما حدث مع زميله النيجيري، مشيرًا إلى أن الطرفين لم يتوصلا إلى أي اتفاق مبدئي، على عكس الحال مع صفقة أوسيمين التي كانت على وشك الإنجاز قبل أن تنقلب الموازين في اللحظات الأخيرة.
هذه الكواليس تكشف جزءًا من التحديات التي تواجه الأندية السعودية في سوق الانتقالات الدولية، حيث تظهر الصعوبات التي قد تواجهها حتى مع وجود استعداد مالي لتلبية مطالب اللاعبين. ويبقى السؤال المفتوح حول الخطوة التالية لإدارة الهلال في سعيها لتعزيز خط هجومها بعد هذه النكسات المتتالية في سوق الانتقالات.
يذكر أن نادي الهلال كان يرى في كل من أوسيمين وإيزاك إضافات نوعية لقوته الهجومية، خاصة مع مشاركته في العديد من البطولات القارية والمحلية خلال الموسم المقبل. وتأتي هذه المعلومات في وقت يبحث فيه النادي عن بدائل مناسبة لسد الفراغ الهجومي بعد هذه الصفقات الفاشلة.
