كشف الإعلامي الرياضي وليد الفراج عن تفاصيل الاجتماع المغلق الذي عُقد في مقر نادي الهلال برئاسة فهد بن نافل، وحضور المدير التنفيذي سعد المفرج والمدرب البرتغالي جورج جيسوس إضافة إلى كبار لاعبي الفريق، وذلك لبحث أسباب التراجع الملحوظ في مستويات الفريق خلال الفترة الأخيرة.
وأوضح الفراج خلال برنامجه "أكشن مع وليد" أن الجلسة تميزت بالصراحة والشفافية، حيث اعترف جميع الأطراف بوجود تقصير وتم الاتفاق على ضرورة التكاتف لتصحيح المسار. وأكد أن الاجتماع لم يشهد أي خلافات بين اللاعبين والجهاز الفني، بل تم التركيز على تحليل الأخطاء ووضع الحلول العملية.
من جانبه، وجه رئيس النادي رسالة واضحة للحضور طالب فيها بـ"الفزعة" والالتزام الكامل، مع التأكيد على أن المحاسبة النهائية ستكون عند نهاية الموسم وفقاً للنتائج التي سيحققها الفريق. كما أشاد بالروح الإيجابية التي سادت الاجتماع والرغبة المشتركة في تخطي هذه المرحلة الحرجة.
يأتي هذا الاجتماع في توقيت حساس مع اقتراب المواجهات الحاسمة للفريق في منافسات الدوري المحلي وبطولة آسيا، حيث يسعى الهلال للحفاظ على موقعه التنافسي ومواصلة تحقيق الألقاب.
وأشار الفراج إلى أن اللاعبين الذين تقصروا اعترفوا بذلك خلال الاجتماع، وتم الاتفاق على آلية عمل جديدة لتعويض هذا التراجع، مع التركيز على تعزيز الجانب النفسي والمعنوي للاعبي الفريق الذين يعانون من ضغوط الأداء في الفترة الأخيرة.
يُذكر أن الهلال يعاني من بعض التراجع في النتائج مؤخراً رغم تواجده في صدارة جدول الدوري، حيث لاحظ المتابعون تراجعاً في مستوى الأداء الجماعي للفريق، مما دفع الإدارة لاتخاذ هذه الخطوة الاستباقية لمعالجة الأوضاع قبل تفاقمها.
يترقب الجمهور الهلالي الآن التطبيق العملي لمخرجات هذا الاجتماع، خاصة مع المواجهات الصعبة التي تنتظر الفريق في الأسابيع المقبلة، والتي ستكون الاختبار الحقيقي لقدرة الفريق على تجاوز هذه الأزمة والعودة إلى مستوياته المعتادة.
