تواجه إدارة نادي الهلال مفاجأة غير متوقعة قبل مواجهة الرائد المقررة يوم 7 مايو الجاري، حيث تبين أن المدرب المؤقت محمد الشلهوب لن يتمكن من القيادة الفنية للفريق بشكل رسمي بسبب عدم اكتمال متطلبات الرخصة التدريبية PRO التي أقرها الاتحاد السعودي لكرة القدم مؤخرًا.
تشترط اللائحة الفنية الجديدة - التي دخلت حيز التنفيذ في 24 يونيو 2024 - حصول المدربين الرئيسيين في دوري روشن للمحترفين على الرخصة الآسيوية PRO كشرط أساسي. ورغم أن الشلهوب أتم بنجاح المرحلة الثامنة من البرنامج التدريبي الذي نظمه الاتحاد السعودي في أبريل الماضي تحت إشراف الخبير الفرنسي فرانك ثيفيلير ومساعد المدير الفني أسامة هوساوي، إلا أن المرحلة التاسعة والأخيرة من الدورة لم تُعقد بعد، حيث من المقرر انعقادها في 4 مايو المقبل.
هذا التوقيت يخلق فجوة قانونية تمنع الشلهوب من الجلوس على مقاعد البدلاء بشكل رسمي خلال مباراة الرائد، ما لم يحصل النادي على استثناء خاص من الاتحاد السعودي لكرة القدم. وتجدر الإشارة إلى أن الشلهوب كان ضمن مجموعة مكونة من 20 مدربًا وطنيًا شاركوا في هذه الدورة التدريبية المتقدمة.
في ظل هذه الظروف، تدرس إدارة النادي الزعيم عدة خيارات، أبرزها:
التقدم بطلب استثناء عاجل للاتحاد السعودي لكرة القدم
تعيين أحد المساعدين الحاليين المؤهلين لقيادة الفريق مؤقتًا
تسريع إجراءات التعاقد مع المدرب الجديد
يأتي هذا التطور في وقت حرج للفريق العاصمي، خاصة بعد الخروج الآسيوي المؤلم والتغييرات الأخيرة في الجهاز الفني. ومن المتوقع أن يصدر الاتحاد السعودي توضيحًا رسميًا خلال الساعات القادمة بشأن إمكانية منح استثناء للهلال في هذه الحالة الاستثنائية.
جدير بالذكر أن هذه المتطلبات الجديدة تأتي ضمن خطة الاتحاد السعودي لرفع المستوى الاحترافي للأجهزة الفنية في الدوري المحلي، حيث تشترط اللائحة حصول جميع المدربين الرئيسيين على الرخصة PRO اعتبارًا من الموسم المقبل 2024/2025.
