
في تحليل صادم لأزمة النصر الأخيرة، كشف إبراهيم العنقري الإداري السابق بنادي الهلال أن تراجع نتائج الفريق الأصفر لا يعود لستيفانو بيولي المدرب فحسب، بل لوجود "حجرة ثقيلة" في تشكيلة الفريق تتمثل في النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو.
جاءت تصريحات العنقري بعد الخسارة المذلة للنصر 2-1 أمام القادسية في الجولة 28 من الدوري، حيث قال في حوار تلفزيوني: "الجميع يطالب بيولي باللعب بجناحين، لكن أين سيضع جون دوران؟ الواقع يفرض عليه اللعب بأربعة مهاجمين، وهذا يعني إضعاف خطي الوسط والدفاع".
أبرز نقاط التحليل الصادم:
معضلة رونالدو:
يحتاج لفرص سهلة ليؤثر في المباريات
غيابه التام عند عدم تلقيه كرات مناسبة
يشغل مركزًا ثابتًا يصعب التضحية به
اختلال التوازن:
إجبار المدرب على تشكيل هجومي مفرط
تآكل القوة الدفاعية نتيجة التركيز الهجومي
صعوبة إشراك كل المواهب الهجومية معًا
تحديات القيادة:
ضغط جماهيري كبير للاعتماد على النجم البرتغالي
استحالة استبداله أو إشراكه بدور مختلف
تأثير نفسي على زملائه عند غياب تأثيره
مفارقات الأداء:
أشار العنقري إلى مفارقة مثيرة: "رونالدو لم يكن له أي دور في مباراة القادسية رغم كونه العنصر الأبرز، وهذا يثبت أن المشكلة هيكلية وليست في المدرب وحده".
خلفية الأزمة:
النصر ثالثًا ب57 نقطة (8 نقاط خلف المتصدر)
خسر 5 نقاط في آخر 3 جولات
مواجهات صعبة تنتظر الفريق في الأسابيع الأخيرة
استنتاجات العنقري:
أي مدرب سيصطدم بنفس المعضلة مع رونالدو
الحل يحتاج جرأة في اتخاذ قرارات صعبة
النظام التكتيكي الحالي غير متوازن
هذه التصريحات تفتح جدلاً واسعاً في الأوساط الكروية السعودية، خاصة مع اقتراب مواجهة النصر الحاسمة ضد ضمك الثلاثاء المقبل، في اختبار حقيقي لقدرة بيولي على إيجاد حلول مع استمرار "معضلة رونالدو" التي قد تحسم مستقبل الفريق في السباق على اللقب.