
أضحت سوق الانتقالات الصيفية مسرحاً لمنافسة مثيرة بين ناديي الأهلي والفتح السعوديين، حيث يتنافس الفريقان على ضم خدمات المهاجم الكونغولي الدولي فيستون مايلي، نجم بيراميدز المصري. وتشير مصادر متخصصة في شؤون الكرة الإفريقية إلى أن الفتح قد خطا خطوة متقدمة في هذا الملف بعد التوصل لاتفاق مبدئي مع اللاعب، مستعداً لدفع مبلغ يقارب 3 ملايين دولار لإنهاء الصفقة.
فيما يبدو النادي الأهلي، برغم اهتمامه الواضح بتعزيز خط هجومه، أكثر حذراً في تحركاته حتى اللحظة، حيث لم يقدم بعد أي عرض رسمي لضم اللاعب الكونغولي الذي أظهر مستويات أداء متميزة مع بيراميدز الموسم الماضي. ويأتي هذا التريث من جانب إدارة الأهلي في وقت يمتلك فيه الفتح ورقة مهمة بموجب الاتفاق المبدئي الذي يبدأ سريانه من 19 يونيو الجاري.
من جهته، يسعى الفتح بقيادة مدربه البرتغالي جوزيه جوميز إلى حسم الصفقة سريعاً، مستغلاً الظروف الحالية التي تمنحه الأفضلية في المفاوضات. بينما يترقب الأهلي بقيادة مدربه الألماني ماتياس يايسله تطورات الموقف، في انتظار اللحظة المناسبة للتحرك بقوة إذا ما قرر دخول السباق رسمياً.
تشهد هذه القضية متابعة حثيثة من قبل الجماهير السعودية، خاصة مع حاجة الأهلي الملحة لتعزيز خط هجومه استعداداً للمنافسات المحلية والقارية الموسم المقبل. فيما يرى مراقبون أن قرار الأهلي النهائي سيعتمد على عدة عوامل، أبرزها التكلفة النهائية للصفقة ومدى توافق اللاعب مع الرؤية الفنية للجهاز التدريبي.
تظل أنظار عشاق الكرة السعودية معلقة على التطورات القادمة، في سباق انتقالات يبرز فيه التنافس الشديد بين الأندية المحلية على جذب المواهب الإفريقية الواعدة، والتي أثبتت كفاءتها في مختلف البطولات العربية والعالمية.