
تحولت آمال النادي الأهلي في تحقيق لقب قاري إلى إحباط جماعي بعد الخسارة الكبيرة التي تعرض لها على ملعبه أمام بيراميدز المصري، في مشهد كشف عن تراكمات سلبية طالت أداء الفريق منذ انطلاق الموسم الحالي.
فقد ظهر الفريق بمستوى أقل من التوقعات طوال مواجهة بيراميدز، حيث بدأ اللقاء بوتيرة بطيئة وافتقد للتركيز منذ الدقائق الأولى، مما سمح للفريق الضيف بالسيطرة على مجريات الأمور والتسجيل في مرمى الحارس إدوار ميندي. هذا الأداء يعكس صورة متكررة شهدها الجمهور في معظم لقاءات الفريق خلال الفترة الماضية، باستثناء أداء وحيد أمام نادي القادسية.
وتمثل المشكلة الأكبر في القطاع الدفاعي الذي شهد تراجعاً ملحوظاً، حيث تخطاه المنافسون بتسعة أهداف في أربع مباريات فقط. غياب التنسيق بين لاعبي الخط الخلفي وعدم وجود تغطية فعالة أمام الهجمات المعاكسة شكلتا ثغرة استغلها المنافسون ببراعة، خاصة مع تكرار الأخطاء في الخروج الكروي وتقديم الكرات بشكل خطير أمام المرمى.
كما شكلت الجهة اليسرى من الملعب نقطة ضعف واضحة، حيث لم يستطع اللاعبون المكلفون بتلك المنطقة تقديم الأداء المطلوب سواء في المساهمات الهجومية أو في الواجبات الدفاعية، مما جعلها ممراً مستمراً لهجمات الخصوم. واستمرار هذه المشكلة دون حلول جذرية يهدد مستقبل الفريق في المنافسات المحلية والقارية خلال الأسابيع المقبلة.