تصدَّر الناقد الرياضي أحمد المصيبيح واجهة الجدل مجدداً بعد تعليقه على الهتافات الغاضبة التي وجَّهها جمهور نادي الهلال تجاه اللاعب علي البليهي خلال المباريات الأخيرة. ونشر المصيبيح عبر منصة «إكس» تغريدة استذكر فيها تحذيراته القديمة قبل 3 سنوات، مؤكداً أن موقفه من البليهي "لم يتغير"، وأنه يُفضِّل مصلحة الكيان الرياضي على المجاملة.
"حذَّرتُ ولم أستمِع".. إعادة نشر لرأي تاريخي
كشفت التغريدة عن لقطة قديمة للمصيبيح يعبِّر فيها عن تحفظاته على أداء البليهي، معتبراً أن "اللاعب يفتقد للثبات النفسي في المواقف الحاسمة"، وهو الرأي الذي أثار سابقاً غضب بعض الأطراف داخل النادي، بحسب وصفه. وأوضح المصيبيح: "قلت ما يجب قوله حينها.. واليوم الجمهور يكتشف الحقيقة بنفسه"، في إشارة إلى تزايد عدم رضا الجماهير عن أداء اللاعب.
رفض المصيبيح في تصريحاته فكرة المحاباة لأسماء بعينها داخل الهلال، مُستشهداً بمواقف سابقة انتقد فيها إدارة يوسف وسامي (أسماء لم يُفصح عنها)، وقال: "الهلال أكبر من أي فرد.. النقد البنَّاء واجب لحماية مسيرة النادي"، مؤكداً أن جماهير القلعة الصفراء "أكثر حرصاً من أي جهة على مصلحة الفريق".
أثارت تصريحات المصيبيح نقاشاً واسعاً حول دور الجمهور في الضغط لإصلاح أوضاع الفريق، خاصةً مع تراكم الأخطاء الدفاعية التي يُلام عليها البليهي.
تشير إحصائيات الموسم الحالي إلى:
7 أخطاء مباشرة أدت إلى أهداف في شباك الهلال.
تقييم 6.1/10 في آخر 5 مباريات، وفق منصات متخصصة.
فقدان الكرة 18 مرة في الثلث الدفاعي خلال 3 جولات.
بينما أيّد جزء من الجمهور رأي المصيبيح، وصفه آخرون بـ**"التنظير المتأخر"، خاصةً أن الناقد لم يُقدِّم حلولاً عملية للأزمة الحالية. فيما طالب محللون بإدارة النادي بـ"اتخاذ قرارات جريئة"** لتحسين أداء الخط الدفاعي قبل خوض منافسات دوري الأبطال.
