
دخلت سباقات رئاسة نادي النصر مرحلة جديدة بإعلان رجل الأعمال المعروف عبدالله بن عبدالرحمن الماجد عن نيته الرسمية للترشح للمنصب. يأتي هذا الإعلان في وقت يشهد فيه النادي تحولات مهمة على الصعيدين الرياضي والإداري، حيث يسعى الماجد إلى تقديم نموذج قيادي مختلف يعتمد على خبراته الواسعة في مجال الأعمال والاستثمار.
في تصريحاته الأولى بعد الإعلان، أكد الماجد أن برنامجه الانتخابي سيركز على ثلاث ركائز أساسية: التطوير الرياضي عبر تعزيز البنية التحتية والفرق الفنية، التحول المالي عبر مشاريع استثمارية مستدامة، والإصلاح الإداري من خلال تبني أفضل الممارسات العالمية. وأشار إلى عزمه إشراك الخبرات المحلية والدولية لتحقيق هذه الأهداف.
لكن الطريق إلى الرئاسة لن يكون مفروشًا بالورود، حيث يبرز منافس قوي يتمثل في رجل الأعمال مقرن المقرن الذي بدأ هو الآخر تحضيراته للانتخابات. وتشير مصادر مقربة من الساحة النصراوية إلى أن المنافسة بين المرشحين ستتركز على قدرة كل منهما على تقديم رؤية واضحة ومقنعة لأعضاء النادي، خاصة في ظل التحديات المالية التي يواجهها العميد والتوقعات الكبيرة من الجماهير.
يأتي هذا الترشح في وقت حساس للنادي الذي يسعى لتعويض خسائره المالية وتعزيز مركزه التنافسي محليًا وقاريًا. ويُتوقع أن تشهد الأسابيع المقبلة حوارات مكثفة بين المرشحين وأعضاء النادي لتوضيح البرامج الانتخابية والخطط التنفيذية، في سباق يعد من أبرز الأحداث الإدارية في كرة القدم السعودية هذا الموسم.